ورد الشفاء الذي أعطاه سيدنا الشيخ أحمد الحارون لسيدنا الشيخ إسماعيل الحموي اللهم جدد عليهما رحماتك فقال له ستشفى ويكون شفاؤك على يد الحبيب محمد ﷺ.
فلازم الأوراد سنوات وحصل الشفاء بفضل الله تعالى من الشلل الذي دام تسع سنوات وكان الأطباء قد حكموا على قدمه بالقطع وقد رأى سيدنا النبي ﷺ يقظة في مجلس الذكر وقال له قم يا إسماعيل فقام وليس فيه أثر للمرض.
وكان ذلك في دمشق عام
١٤شعبان ١٣٧٦هـ
– ياغني ( ١٠٠٠ مرة) ثم تقول :
( اغنني عن التداوي ببركة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ) مرة واحدة
– يانافع ١٠٠٠ مرة
( انفعني ببركة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم)؛
مرة واحدة
وأعطاه ورد أيضاً لرؤية الحبيب ﷺ
( اللهم إني أسألك بنور الأنوار الذي هو عينك لا غيرك أن تريني وجه حبيبك المصطفى ﷺ كما هو عندك ) آمين١٠٠ مرة انتهى
فيا أحباب أكثروا من الصلاة والسلام على هذا الحبيب المصطفى ﷺ الذي جعل الله سبحانه وتعالى إكثارنا من الصلاة والسلام عليه ﷺ سبب لتفريج كل هم وغفران كل ذنب وشفاء لكل داء وقضاء جميع الحوائج وسبب لرؤية
هذا الحبيب المصطفى .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارَكَ وَعَظْم وَأَنْعَم عَلَى سَيِّدِنَا محمد المُختَار مِنْك لِلرِّسَالَة وَالْهِدَايَة صَلَاةً تَحَقَّقْنَا بِهَا بِالْحِفْظِ وَالْحِمَايَة وتُكرِمُنَا بِهَا بِتَحْقِيقِ كُلِّ غَايَةٍ وتَتَولَىٰ بِهَا أَمَرَنَا مِنْ الْبِدَايَةِ إِلَى النِّهَايَةِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ . .