صاحب هذه القصه التي ذكرها إبن الجوزي في كتاب “المواعظ و المجالس “هو أبو بكر المسكي من حوالي ألف عام وكان بائعا متجول للقماش في دمشق ، نادته امرأة إلي بيتها للشراء وقامت بإغلاق الباب وعرضت عليه الفاحشه وإلا سوف تفضحه فنصحها وذكرها بالله وبعذاب الآخره… ولم تأبه لكلامه وصممت علي طلبها فطلب منها دخول الخلاء وقام بأخذ الغائط ويجعله علي ثيابه وجسده وبعد لحظات خرج لها فابتعدت عنه وقامت بطرده بسرعه فأخذ بضاعته وفي طريقه إلي بيته كان الأطفال في الشوارع يصيحون ويسخرون منه ويجروون وراءه إلي أن وصل بيته وقام بالأغتسال
وبعدها ذهب إلي فراشه ليريح جسده وراح في نومه فجاءه منادي المولي سبحانه وتعالي في منامه فقال له حملت نفسك و فعلت هذا لترضينا يا أبا بكر لنرضينك إلي أن تلقانا
فقام من نومه فحمد الله علي ما رأي فإذا به يشم رائحه جميله ولم يعرف مصدرها فأخذ بضاعته وخرج ليتاجر وإذ بكل من يقابله أو يقترب منه ويشم رائحته يبتسم وينظر اليه ما هذه الرائحه يا أبا بكر ف
علم أنها مكافئه من عند الله فسجد لله شكرا..
وكانت رائحه المسك تفوح منه أينما ذهب ولقبه الناس بأبا بكر المسكي إلي أن توفاه الله وكانت رائحه المسك أيضا تفوح منه وهو يغسل !!!
فسبحان من بيده كل شئ ..
﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ {سورة الطلاق}.