لماذا تم تقسيم المصحف إلى أجزاء وأحزاب وأرباع ؟
هذه الطريقة هي ابتكار واختراع (تركي) الأصل ..
وتسمى طريقة ” الدار كنار ” أي ( في الإطار ) .
وهي وضع خمسة عشر سطرًا في الصفحة ..
وتبدأ الصفحة بآية وتنتهي بآية مع وضع الآيات
في إطار أو برواز .
★ أما مراحل تقسيم المصحف كالآتي :
– في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي ..
أراد قراءة المصحف في أسبوع ، فجمع العلماء
وعدوا الحروف وقسموها إلى سبعة أسباع على سبعة أيام .
– ثم أتى بعد ذلك ( أبو بكر بن عياش ) في القرن
الثاني الهجري ، فقسم المصحف إلى ثلاثون جزء
وذلك طبقا للحروف ، وكل جزء مساوي لعدد الحروف غالبا .
– ثم جاء المشايخ بعد فترة .. وكانت أذكار الصباح
والمساء مسيطرة عليهم ، فأرادوا تقسيم الجزء إلى
حزبين على طريقة الليل والنهار .. وتم التقسيم
أيضا على طريقة الحروف .
– ثم قالوا .. أن النهار فيه أربع ركعات يقرأ فيهم بعد
الفاتحة ( الظهر والعصر ) ، وأربع ركعات مساء يقرأ
فيهم بعد الفاتحة ( المغرب والعشاء ) ..
فقسموا الحزب إلى أربع إربع .. لكي تقرأ في كل ركعة ربع .
– ثم عملوا شئ اسمه الرَبْعَة :
وهو مصحف مجزء إلى ثلاثون جزء وهو لسهولة الحفظ .