الإمام الحجة أبو الفرج بن أبي حاتم الأنصاري القزويني [ت501هـ]
فيما ذكره عنه الحافظ الذهبي في تاريخ الإسلام ط بشار (11/ 28) في “وفيات سنة إحدى وخمسمائة”
قال: [ وضاع ابنٌ لَهُ قبل وصوله المدينة، قَالَ بعضهم: فرأيناه في مسجد النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتمرَّغ في التّراب ويتشفَّع بالنَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في لُقيّ ولده، والخَلْق حوله، فبينا هُوَ في تِلْكَ الحال إذ دخل ابنه مِن باب المسجد، فاعتنقا زمانًا.
رواها السّمعانيّ، عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي العباس الميهني المَرْوَزِيّ، أنّه حجّ تِلْكَ السُّنَّة، ورآه يتمرَّغ في التراب ويبكي، والخلْق مجتمعون عَليْهِ، وهو يَقُولُ: يا رَسُول اللهِ، جئتكم مِن بلدٍ بعيد زائرًا، وقد ضاع ابني، لا أرجع حتّى تردّ عليَّ ولدي، وردَّد هذا القول، حتى دخل ابنه، فصرخ الحاضرون ] اهـ.