سيدي احمد بن زروق المشهور بسيدي العارف بالله
ولد في ٤ ذي القعده سنه ٧٢٤ هجريه
كـــرامة سيدى العارف بسوهاج مع قطاع الطرق
سيدى العارف بسوهاج وكرامته مع قطاع الطرق فى مطلع القرن الماضى
وللعلم فإن سيدى العارف بسوهاج رضى الله عنه هو ذاته سيدى أحمد بن زروق العالم المالكى العظيم وحامل عهد وطريق سيدى إبراهيم البرهانى إلى أن وصل الإذن بنشر الطريق على أيدى الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى
أما الذى فى ليبيا فهو مشهد فقط ولكن مصر شرفت فعلا بسيدى أحمد بن زروق الذى هو سيدى العارف وهذا منقول عن الإمام فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه
نعود لذكر الكرامة
كانت سوهاج فى مطلع القرن الماضى كعاصمة عرضة لبعض قطاع الطرق والمطاريد وكان فريقا من هؤلاء القطاع لايعرفون أولياء ولايرحمون احداً
فعبروا النيل إلى سوهاج وأرسلوا رسولاً منهم إلى كاشف سوهاج أنذاك طالبين منه أموالاً وتمويناً وسلاحاً ميرى والا قاموا بالهجوم على ميدان سيدى العارف وقتلوا من قابلهم وفتحوا الدكاكين الى اخره من افعال الافساد
فكان رد كاشف سوهاج عليهم
إستعنا بالله ورسوله وسيدى العارف عليكم إتقوا الله فى بلد سيدى العارف
فكان رد هؤلاء القطاع ان قاموا بسب سيدى العارف رضى الله عنه وقرروا الهجوم على المدينة
فإرتعد الناس لقرب حلول المغرب وهو موعد دخولهم الميدان
فجاء سيدى العارف للكاشف فى رؤياه وقال له لايخرج منكم احدا للميدان وقت المغرب وسوف ينتهى امرهم فى ميعاد مجيئهم
فلما حل موعد المغرب ودخل القطاع الميدان وكان خاليا من الناس كل فى بيته وشرعوا فى دخول مسجد سيدى العارف
لوحظ تطاير الرؤس الواحد تلو الأخر وكانوا اربعة عشر مسلحا وكل رأس ترمى على عتبة المسجد فإذا بفارس ملثم على فرسه الأبيض ممسكا بسيفا لامعا بالكاد تلاحظ ملامحه من سرعته فقد كان كما هو مذكور كالبرق فى حركته
فعلم الناس انه هو ذاته سيدى العارف رضى الله عنه
وقد حملت الجثث فألقيت فى النيل على مرتين ليراها الناس انذاك
وهه الكرامة قد إطلعت على مخطوطها وتواقيع مشايخ النواحى والعمد وشهادة الرجال والعلماء على حصولها من ثانى يوم وقوعها
توفي رضي الله عنه في يوم الجمعه ٢ رجب ٧٩٥ هجريه
مشكور على مجهودك وخاصة إنك بتكلم بلسان سيدي فخر الدين