عن الأحنف بن قيس قال: ( حين طعن عمر أمر صهيباً أن يصلي الناس ثلاثا وأمر بأن يجعل للناس طعاماً ([1]).
وعن طاووس قال: ( إن الموتى يفتنون في قبورهم سبعاً ويستحبون أن يطعموا عنهم تلك الأيام ) ([2])
والأفضل أن يقوم بإعداد الطعام والقيام عليه جيران الميت ومن حوله من غير أهله ولا يضر كون ثمن الطعام من أموال أهل الميت لا من تركة الميت إلا أنه يستحب أن لا يقوموا هم عليه لانشغالهم بما هو أهم وهو تلقي قدر الله عز وجل بالرضى والتسليم وقبول العزاء من الناس تطبيقا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : « اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد جاءهم ما يشغلهم » ([3])
([1]) ذكره الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1/199) رقم (709) وقال: إسناده حسن
([2]) ذكره ابن حجر في المطالب العالية (1/199) وقال: إسناده قوي
([3]) أخرجه الترمذي 998 وحسنه والحاكم وصححه (1/372) ووافقه الذهبي ، وأبو داود (3132) وابن ماجه (1610) والدارقطني (2/79 الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية