قال الإمام الشعراني : سمعت سيدي عليًّا الخواص رحمه الله تعالى يقول: من أقبح الذنوب عند الله تعالى
القيام بين يديه في الأسحار بالتملق والخداع على نية أنه تعالى يعطيه مقامًا فوق ما هو فيه وقد قال تعالى: ﴿واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا﴾ ،
فنكر تعالى (شيئًا) فشمل كل شيء من جميع المخلوقات حتى الإرادة والهوى والشهوة فإنها من خلقه تعالى بيقين فلا يريد ولا يهوى شيئًا دون الله تعالى فيكون مشركًا
وقال تعالى: ﴿ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا﴾ .