الأدلة من القرآن الكريم :
( وَلاَ تَقُولُوا لِمْن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ) ويقول ” النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُواًّ وَعَشِياًّ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ العَذَابِ ” . ” وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ ” فهل يسئل من لا يسمع ولا يجيب
ويقول تعالى : ” قِيلَ ادْخُلِ الجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ المُكْرَمِينَ ” ففى التفاسير المشهورة أن حبيبًا النجار قال هذا بعد موته , وفى الحديث المرفوع ” تصح قومًا حيا وميتا ” ([1])
الأدلة من السنة النبوية المطهرة :
فى التشهد يقول المصلى ” السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته ” فهل يعقل هذا النداء أن يكون لغير حى بعد إنتقاله .
وأيضًا ” السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ” والعباد الصالحين منهم من انتقل إلى الآخرة ومنهم الحى فى الدنيا والسلام ليس مخصوصًا بأحدهم .وفى السنة أن القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار وليس معقولاً أن يقع هذا الجزء على غير حى . وهناك السلام على الموتى الواد عند دخول المقابر وفرح الميت عندما يزوره من يعرفه فى الدنيا .
وفى الصحيحين حديث قليب بدر وقوله صلى الله عليه وسلم : يا أهل القليب هل وجدتم ما وعدتكم به حقًا ” فقال سيدنا عمر أتناجى موتى يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم ما أنت بأسمع منهم ولكن لا يجيبون
وقال صلى الله عليه وسلم : ” ان الميت يعرف من يحمله ومن يغسله ومن يدليه فى قبره ” ([2]) .