قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما اقترف آدم الخطيئة قال : يارب أسألك بحق محمد لما غفرت لي ، فقال الله: ياآدم وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يارب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت فيَّ من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال الله : صدقت يا آدم ، إنه لأحب الخلق إليَّ ، أدعني بحقه فقد غفرت لك ، ولولا محمد ما خلقتك ([1]) .
وجاء من طريق آخر عن ابن عباس: فلولا محمد ما خلقت آدم ولا الجنة ولا النار([2]) .
([1]) أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه ج2 ص615 , ورواه الحافظ السيوطي في الخصائص النبوية وصححه , ورواه البيهقي في دلائل النبوة وهو لا يروي الموضوعات
كما صرح بذلك في مقدمة كتابه , وصححه أيضاً القسطلاني والزرقاني في المواهب اللدنية [ج1 ص62] , والسبكي في شفاء السقام ، قال الحافظ الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم (مجمع الزوائد ج8 ص253) .
([2]) رواه الحاكم في المستدرك ( ج2 ص615 ) وقال : صحيح الإسناد ، وصححه شيخ الإسلام البلقيني في فتاويه ، ورواه أيضاً ابن الجوزي في الوفا في أول كتابه ونقله ابن كثير في البداية ( ج1 ص180 (