
️⃣- طَرِيقَة الْعِبَاد وَالزُّهَّاد:
رَفَض الشَّهْوَات والملذوذات بِالْكُلِّيَّة زُهْدا وَوَرَعا وَخَوْفا مِنَ اِشْتِغَال النَّفْس بِطَلَبهَا فَيَتَعَطَّل وَقْتهُمْ عَنِ الْعِبَادَة
️⃣- طَرِيقَة الْمُرِيدِينَ السَّائِرِينَ :
رَفَض مَا تَتَعَلَّق بِهِ النَّفْس قَبْلَ الْحُصُولِ وَتُشِرهُ إِلَيْهُ رِيَاضَة وَتَعَفُّفا لِئَلَّا تَتَعَلَّق هِمَمهُمْ بِغَيْر الله فَمَا جَاءهُمْ مِنْ غَيْر طَلَب وَلَا شَرَه أَكَلُّوهُ وَشَكَرُوا الله عَلَيْهُ وَلَا يَقِفُون مَعَ جُوع وَلَا شِبَع .
️⃣- طَرِيقَة الْوَاصِلِينَ الْعَارِفِينَ : تَجَنُّب مَا يَقْبِض مِنْ غَيْر يَد الله فَإِذَا أَخَذَتهُمْ سَنَة حَتَّى غَفَلُوا عَنِ التَّوْحِيد فَقَبَضُوا شَيْئا مَعَ رُؤْيَة الْوَاسِطَة أَخْرَجُوهُ عَنْ مَلِكهمْ
 الشيخ محمد عبدالله الأسوانى الإمام
الشيخ محمد عبدالله الأسوانى الإمام
				 
						
					 
						
					 
						
					 
						
					