اليقين عند أهل التصوف:
وهو زوال المعارضات.
قال ذو النون المصري: “اليقين داع الى قصر الأمل وقصر الأمل يدعو الى الزهد، والزهد يورث الحكمة، والحكمة تورث النظر في العواقب”.
وقال السري السقطي: “اليقين سكونك عند جولان الموارد في صدرك، لتيقنك أن حركتك فيها لا تنفعك ولا ترد عنك مقضيا”.
وقال ذو النون المصري: “ثلاثة من أعلام اليقين قلة مخالطة الناس، وترك المدح لهم في العطية، والابتعاد عن ذمهم عند المنع([1])”
([1]) كتاب اليقين لابن أبى الدنيا ص 37 , تحقيق أبو هاجر محمد السعيد , دار الكتب العلمية , بيروت .