سُئِلَ سرى السَّقطِي عَن الْقرب فَقَالَ هوالطاعة , وَقَالَ غَيره الْقرب أَن يتدلل عَلَيْهِ ويتذلل لَهُ لقَوْله عز وَجل ” واسجد واقترب ” .
سُئِلَ رُوَيْم عَن الْقرب فَقَالَ إِزَالَة كل معترض .
وقيل : هُوَ أَن نشاهد أَفعاله بك , مَعْنَاهُ أَن ترى صنائعه ومننه عَلَيْك وتغيب فِيهَا عَن رُؤْيَة أفعالك ومجاهداتك وَأُخْرَى أَن لَا تراك فَاعِلا لقَوْله عز وَجل للنَّبِي صلى الله عليه وسلم ” وَمَا رميت إِذْ رميت وَلَكِن الله رمى ”
وَقَوله ” فَلم تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِن الله قَتلهمْ ” ([1]).
([1]) كتاب التعرف لمذهب أهل التصوف , أبو بكر الكلاباذي .