التوكل عند أهل التصوف
هو ترك تدبير النفي والانخلاع من الحول والقوة، وانما يقوى العبد على التوكل اذا علم أن الحق سبحانه يعلم ويرى ما هو فيه.
واعلم أنّ التوكل محله القلب، والحركة بالظاهر لا تنافي التوكل بالقلب، بعدما تحقق العبد أن التقدير من قبل الله تعالى، وان تعسر شىء فبتقديره.
وقال سهل بن عبد الله: “من طعن في الحركة فقد طعن في السنة، ومن طعن في التوكل فقد طعن في القلب”.
وسئل أبو عبد الله القرشي عن التوكل فقال: “التعلق بالله تعالى في كل حال”.
من كتاب ( ريحانة التصوف ويليه أجمل ما قيل فى التصوف )