الرومانسية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
adminaswan
10 نوفمبر، 2024
تعرف على الحبيب المصطفى
34 زيارة
الرومانسية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
١- للأسف يبهرنا مشهد ممثل أجنبي يطعم زوجته في الأفلام الأجنبية ولا ننبهر بالحديث الشريف:(إن أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته)
٢- يعتقدون أن تبادل الورود و الهدايا بين الأحبة عادة غربيه ونسوا الحديث الشريف: (من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح).
٣- ينبهرون عندما يرون الرجل الغربي يفتح باب السيارة لزوجته ولم يعلموا أن النبي في غزوة خيبر جلس صلى الله عليه وسلم على الأرض على ركبته وهو مجهد وجعل زوجته صفية تقف على فخذه الشريف لتركب ناقتها . هذا سلوكه في المعركة، فكيف كان في المنزل؟!!!
٤- كانت وفاة رسولنا الكريم في حِجر أم المؤمنين عائشة وكان بإمكانه أن يتوفى وهو ساجد لكنه اختار أن يكون آخر أنفاسه بحضن زوجته،
٥- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجهَ اللَّه إلاَّ أُجِرْتَ بِهَا حَتَّى مَا تَجْعلُ في فيِّ امرأَتِكَ)إنها المحبة والرومانسية الحقيقة من الهدي النبوي.
٦- كان يساعدهن بالمنزل، سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته فقالت كان يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم.
٧- تقول عائشة رضي الله عنها كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء بيني وبينه، فيبادرني حتى أقول: دع لي، دع لي (أي اترك لي ماء) .
٨- كان يلاطف زوجاته و يلعب معهم، تقول عائشة رضي الله عنها أنها كانت بسفر معه صلى الله عليه وسلم فقال للصحابة (تقدموا فتقدموا، ثم قال لي: تعالي أسابقك،
فسابقته فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم و بدنت ونسيت خرجت معه في بعض أسفاره فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال: تعالي حتى أسابقك، فسابقته فسبقني فجعل يضحك وهو يقول: هذه بتلك) يعني وحدة بوحدة،
٩- كانت زوحته صفية رضي الله عنها معه صلى الله عليه وسلم بإحدى سفراته فكان بعيرها بطيء فجلست تبكي لأنه بطيء، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح بيديه عينيها ويسكتها و يهدءها.
يقول الله تبارك وتعالى
{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}
ويقول ايضا (وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ)
عليك صلوات الله وسلامه عدد ماذكرك الذاكرون والذي قال
(خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي )
وفي هذا الحديث دليل عظيم على محاسن الإسلام التي جاء بها، ومن جملتها أنه جعل الإحسان إلى الزوجة والعيال من أفضل الأعمال والقربات، وفاعله من خيرة الناس،