6
خطوات للتعامل مع الطفل اللحوح أو الزنان؟

-الطفل الزنان هو الطفل العنيد اللحوح الذي يصر على تنفيذ رغباته مهما كان الأمر.
_اولاً مرحلة الزن لدى الأطفال هي:
إحدى نوبات الغضب المزاجية التي يصر فيها طفلكِ أن يحصل على ما يريد بغض النظر عن الزمان والمكان. قد تكونين في منتصف تناول عشاء خارج المنزل وتفاجئين بهذه الوضعية من قبل ابنكِ أو ابنتكِ.
_على الأرجح فإن طفلكِ هنا يتلاعب بكِ لكي تنفذي طلباته دون الرفض،


حاولي أن تتعاملي مع طفلكِ الزنان أو اللحوح ببرود،
غالباً ستغضبين لأنه سيكون مشهداً غير لائق فقد يقوم بالصراخ والركل ورمي الأشياء على الأرض، لكن يجب أن تتماسكي لأن الطفل في هذه الحالة لن يكون قادراً على الاستماع لعقله فما بالكِ بالاستماع لكِ والانقياد لأوامركِ وأنت تصرخين عليه ليهدأ.


عليكِ التعامل مع هذا الموقف واحتوائه بهدوء اتركي طفلك يهدأ مهما استمر في الصراخ فتدليلكِ له سوف يزيد الأمر سوءا
ً ولا تحاولي القلق من ناحية ما يقوله عنكِ الآخرين. يجب أن يفهم طفلكِ بأن هذه الوسيلة لن تنجح معكِ وأنكِ لن تتكلمي معه إلا إذا هدأ من هذه النوبة بنفسه إذا اقتضى الأمر ننصحكِ بتجاهله حتى يبدأ في الهدوء.
هناك بعض الأمهات اللاتي يتبعن أسلوب العناد مع أطفالهن، لكن هذه الطريقة في التربية خاطئة لأن العناد بالنسبة للأطفال شيء استفزازي يجعلهم يزيدون في الزن والإلحاح بشكل أكبر وأكثر عنداً، لذلك لا يفضل اتباع هذا الأسلوب بتاتاً.

عندما يبدأ طفلك في الزن كوني حازمة وصارمة معه. لا تنساقي لزنه المستمر وامتنعي تماماً عن الضحكِ أمامه في هذا الموقف. انظري إليه بكل حزم بحيث تصل نظرات الرفض له بكل جدية. هكذا سيتعلم احترامكِ كمربية له، كما سيتوقف عن الزن لإدراكه أنها طريقة غير مجدية ليحصل على مبتغاه.

فكري تماماُ قبل أخذ قرار الرفض أو القبول أمام طفلكِ. يجب أن تكوني مقتنعة تماماً بذلك حتى لا يحز في نفسكِ توسله وبكاؤه فتغيرين رأيكِ مرة أخرى. إذا كنتِ مترددة يمكنكِ القول بأنكِ ستفكرين في الموضوع وستقومين بالرد عليه بعد التفكير. واتفقي معه أنه إذا فتح الموضوع مرة أخرى سيقابل بالرفض تماماً.
أيضاً لا تنسي أن أسلوب الزن من الأساليب التي تتعب الكثير من الأمهات مما يجعلهن يسارعن في تنفيذ طلبات الطفل الزنان حتى يتوقف عن هذا السلوك، لكن إياكِ والرضوخ له لأنكِ بهذا الفعل تأكدي على تكراره كل مرة وليس علاجه.

هناك بعض الأمهات اللاتي يعاملن الطفل الزنان بشكل يلغي شخصيتهم عن طريق عدم السماح لهم بالتعبير عن متطلباتهم من الأساس. يجب أن تسمحي لطفلكِ بقدر من الحرية في التعبير عن نفسه وعن طلباته ونصحه بالحسنى دون إيذائه نفسياً أو جسدياً. من المهم أن يعلم الطفل أن متطلباته ستجاب إذا تم طلبها بشكل مهذب، في الوقت المناسب دون أي عناد أو زن من قبله لأن هذا الأسلوب لن يفيده بل سيزيد الأمر سوءاً.