الشيخ محمد عبدالله الأسوانى الإمام
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْحَبِيبِ الأَعْظَم* وَالْمَلاذِ الأَفْخَم* طِبِّ قَلْبِي وَالْبَلْسَم* سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بْنَ عَبْدِ الله* صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ الله* صَلاةً يُفَاضُ نُورُهَا عَلَى جَمِيعِ أَجْزَاءِ ذَاتِي فَيَجْعَلُنِي مُسْتَغْرِقًا بِالْكُلِّيَّةِ فِي شُهُودِ ذَاتِهِ الْعَلِيَّة*
فَلا أَتَحَرَّكُ حَرَكَةً إِلاَّ وَفِيهَا سِرُّ حَرَكَاتِهِ (صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ)
وَلا أَتَنَفَّسُ نَفَسًا إِلاَّ وَفِيهِ عَبِيرُ أَنْفَاسِهِ (صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ)
وَلا أَسْكُنُ سُكُونًا إِلاَّ وَفِيهِ طِيبُ سَكَنَاتِهِ (صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ)
وَلا أَقُولُ قَوْلاً إِلاَّ وَفِيهِ نُورُ أَقْوَالِهِ (صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ)
وَلا أَفْعَلُ فِعْلاً إِلاَّ وَفِيهِ هَدْيُ أَفْعَالِهِ (صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ)
وَلا يَكُونُ بِي حَالٌ إِلاَّ مِنْ فَيْضِ أَحْوَالِهِ (صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ)
وَلا لِيَ مَقَامٌ إِلاَّ مِنْ بَرَكَةِ مَقَامَاتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) صَلِّ عَلَيْهِ رَبَّنَا عَدَدَ الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ وَالأَنْفَاسِ وَالأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ وَالأَحْوَالِ وَالْمَقَامَاتِ الَّتِي حَدَثَتْ فِي الْكَائِنَاتِ مِنْ قَبْلِ الْقَبْلِ إِلَى بَعْدِ الْبَعْدِ بِلا كَيْفٍ وَلاكَمٍّ وَلا حَصْرٍ وَلا عَد وَاجْعَلْ كُلَّ ذَلِكَ وَأَضْعَافَ أَضْعَافَهُ إِلَى مَالا نِهَايَةَ له فِي صَحِيفَتِهِ (صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)* هَدِيَّةً لَهُ (صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)* مِنْ أَجْلِهِ (صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)* بِجَاهِهِ (صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)* صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَتَابِعِيهِمْ إِلَى يَوْمِ الدِّين* وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين .
