لو أنت شاب ولك تعامل مع المواد الإباحية , فاعلم جيدا أن كل لقطة تراها تأخذ من رجولتك
هذه المشاهد تتعامل مع كيمياء المخ بشكل مباشر , بحيث تكون مصدر إمتاع وسعادة لك .وتكون مصرفك الرجولي البديل .
حتى إذا تزوجت وصارت لديك القناة الشرعية لهذه الرغبة لم تجد متعتك في الحلال .
ويبقي تعلقك بالحرام .
فترتبط كيمياء السعادة في المخ بهذه المواد فتؤدي بك إلى إدمانها بحيث لو أردت إراحة نفسك
تلجأ إليها .
هذا هو المخطط الذي رسمه من أراد لشبابنا الضعف والوهن .
ودعموا ذلك بكل قوتهم ماديا ومعنويا على مستوى هائل لا نتصوره .
إن هذا الملف لا يقل خطرا عن ملف إرهاب الفكر فالغرض من الأخير تفتيت الأمة من الداخلى
كما أن الغرض من ملف الإباحية إضعاف الأمة من أساسها وهم الشباب .
لو كنت تعاني من الاعتياد على هذا الجانب وجب عليك من الآن أن تعمل على علاجه حتى تنضبط تعادلات السعادة بجسدك .
تستطيع جدا أن تفطم نفسك عن هذا الباب بالمنع ثم المنع .
اقنع نفسك واقرأ كثيرا عن أضرار هذا الأمر حتى تترسخ في ذهنك . ويصير هناك دفع ذاتي للترك .
ثم اخلق لنفسك أبوابا أخرى للسعادة حتى تعتاد من الآن عليها وتصير متنفس ذاتك .
الأمر ربما يكون صعبا . لكنه ليس مستحيلا .
ويكون سهلا لو وضعت الهدف الكبير أمام عينيك .
–
دكتور / أحمد شتيه
الأستاذ بكلية الآداب – جامعة دمنهور