اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِيۡ مَا ضَلَّ عَنِ الۡحَقِّ وَ مَا غَوَىٰ ۞ وَٱرۡبِطۡ عَقۡلِي بِعَقۡلِهِ حَتَّىٰ أَكُوۡنَ هَادِيًا ذَا قِوَىٰ ۞ وَٱرۡبِطۡ سَمۡعِي بِسَمۡعِهِ وَنِيَّتِيۡ بِمَا نَوَىٰ ۞ حَتَّىٰ أَسۡمَعَ خِطَابَكَ فِيۡ الۡسِّرِّ والنَّجۡوَىٰ ۞ وَٱرۡبِطۡ لِسَانِي بِلِسَانِهِ الَّذِيۡ لَا يَنۡطِقُ عَنِ الۡهَوَىٰ ۞ حَتَّىٰ أَنۡطِقَ بِقُرآنِكَ الۡمَجِيۡدِ وَ مَا حَوَىٰ ۞ وَٱرۡبِطۡ بَصَرِي بِبَصَرِهِ الَّذِيۡ مَا زَاغَ وَ مَا طَغَىٰ ۞ حَتَّىٰ أَشۡهَدَ تَجَلِّيِّكَ وَ لَا أَنحَجِبَ بِالۡسِّوَىٰ ۞ وَٱرۡبِطۡ فُؤَادِي بِفُؤَادِهِ الَّذِيۡ مَا كَذَبَ مَا رَأَىٰ ۞ حَتَّىٰ أَرَاكَ بِكَ يَا عَظِيۡمُ فِيۡ المُسۡتَوَىٰ ۞ وَسَلِّمۡ عَلَيۡهِ وَسَلِّمۡنِي مِنَ الدَّعۡوَىٰ ۞ وَأَعُوۡذُ بِكَ أَنۡ أَسۡهُوَ عَنۡهُ أَوۡ غَيرَهُ أَهۡوَىٰ ۩
«من كتاب معارج المؤمنين إلى حضرة النور المبين»