اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مَنِ ٱنشَقَّتۡ كُلُّ الأَسۡرَارِ مِنۡ كُنۡهِ حَضۡرَتِهِ
وتَفَجَّرَتۡ جَمِيۡعُ الأَنوَارِ مِنۡ سَنَا طَلۡعَتِهِ
وظَهَرَتِ الحَوَادِثُ مِنۡ فَيۡضِ نَشۡأَتِهِ
وخَشَعَتِ الأَبصَارُ مِنۡ جَلَالِ هَيبَتِهِ
وهَامَتۡ قُلُوۡبُ العَالَمِينَ فِي مَحَبَّتِهِ
وٱسۡتَكَانَتِ الذَّوَاتُ مِنۡ سَرَيَانِ رَحۡمَتِهِ
وٱسۡتَجَارَتۡ بِهِ الذَّرَّاتُ آنِسَةً بِرَأۡفَتِهِ
الَّذِيۡ شَرَّفَ الوُجُودَ بِوِلَادَتِهِ
وأَمِنَّا العَذَابَ بِبِعۡثَتِهِ
وخَضَعَتِ الرِّقَابُ لِعِزَّتِهِ
وتَسَامَتِ الرِّجَالُ بِصُحۡبَتِهِ
وٱهۡتَدَىٰ الأَنَامُ بِسُنَّتِهِ
وٱرۡتَقَىٰ الأَولِيَاءُ بِحِكۡمَتِهِ
وتَنَافَسَ الكُمَّلُ لِخِدۡمَتِهِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الأَوَّلِ بِعُبُودِيَّتِهِ
الآخِرِ بِرِسَالَتِهِ
الظَّاهِرِ بِشَرِيعَتِهِ
البَاطِنِ بِحَقِيقَتِهِ
وَعَلَىٰ آلِهِ وأَزوَاجِهِ وأَصۡحَابِهِ وعِتۡرَتِهِ
وٱجۡعَلۡنَا اللَّهُمَّ مِنۡ أَنصَارِ دَعۡوَتِهِ