كان من أخيار الصالحين رجلاً يُسمى( محمد بن سعيد بن مطرف ) قد ألزم نفسه كل يوم أن يصلي على النبي صلى الله عليه و آله و سلم ألف مرة
قال : فى بعض الليالى بعد الإنتهاء من صلاتى على النبي غلبني النوم و إذا بالنبي صلى الله عليه و آله و سلم قد دخل من باب الغرفة فأضاءت الغرفه كلها من نوره صلى الله عليه و آله و سلم ثم قال لى: هات الفم الذى يكثر من الصلاة علىّ حتى أقبله ، فاستحييت أن أقبله فى فمه الشريف فاستدرت بوجهى نحوه فقبّلنى فى خدى ثم إنتبهت فزعاً من نومى و نبّهت صاحبتي ( يقصد زوجته) و إذا بالبيت كله يفوح منه المسك ثم بقيت رائحة المسك فى خدي ثمانية أيامٍ و كانت زوجتى كلما إقتربت منى تجد فى خدى رائحة المسك. “
رواه بن بشكوال ،،، كتاب سعادة الدارين للإمام النبهاني”
و كان أيضاً شيخنا الإمام إبراهيم الخليل بن على الشاذلي ( والد الإمام الرائد محمد زكى إبراهيم ) رضى الله عنهما ، فى فترة من فترات حياته يصلي على النبي صلى الله عليه و آله و سلم كل يوم (ألفي مرة ) فرأى فى منامه سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول له ( هات هذا الفم الذى يصلى علىّ ألفا بالليل و ألفا بالنهار حتى أقبّله )
قُلت: و هذا غيضٌ من فيض لمن يكثر الصلاة على الحبيب سيدنا محمد فمن أراد الإجتماع بسيدنا و مولانا صلى الله عليه و آله و سلم فليكثر من الصلاة عليه
و صل اللهم و سلم و زد و أنعم و بارك على الحبيب المصطفى و آله و صحبه أجمعين