لمّا مات الحافظ أحمد الشيرازي، جاء إلى ابنه رجلٌ، فقال: رأيت أباك في النوم وهو في المحراب واقفٌ بجامع شيراز، وعليه حُلّةٌ، وعلى رأسه تاجٌ مُكَلّلٌ بالجوهر.
فقلت: ما فعل اللهُ بك؟
قال: غفر لي وأكرمني.
قلت: بماذا ؟
قال: بكثرة صلاتي على رسول اللهِ ﷺ.
سير أعلام النبلاء:(٤٧٣/١٦)