
كان الفضيل بن عياض رحمه الله قاطعا للطريق .. وكان يعشق جارية، فقصدها يوما متسللا على الجدران، فبينما هو يرتقي الجدران ليصل إلى دارها، سمع تالياً يتلو هذه الآية: { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } فقال: يا رب قد آن.
فرجع .. فآواه الليل إلى خرِبة، فإذا فيها رُفقة، فقال بعضهم: ترتحل، وقال قوم: حتى نصبح، فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا، فتاب الفضيل وأمَّنهم.
ثم جاور الحرم حتى مات، رحمه الله تعالى (صفة الصفوة)
 الشيخ محمد عبدالله الأسوانى الإمام
الشيخ محمد عبدالله الأسوانى الإمام
				 
						
					 
						
					 
						
					