عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله ﷺ ومعه حسن وحسين، هذا على عاتقه، وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرة، وهذا مرة، حتى انتهى إلينا، فقال له رجل: يا رسول الله، إنك تحبهما، فقال: (من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني) ([1])
قال رسول الله ﷺ : ( إن الحسن والحسين هما ريحانتاى من الدنيا ) ([2])
وقال ﷺ : ( أما حسن فله هيئتى وسؤددى وأما حسين فله جرأتى وجودى )([3])
وقال ﷺ : ( من أحب الحسن والحسين فقد أحبنى ومن أبغضهما فقد أبغضنى ) ([4])
وقال ﷺ : ( الحسن والحسين من أحبهما أحببته ومن أحببته أحبه الله , ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم , ومن أبغضهما أو بغى عليهم أبغضته , ومن أبغضته أبغضه الله , ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم , وله عذاب مقيم )([5])
وعن عقبةَ بن الحارث قال: (صلَّى أبو بكرٍ رضي الله عنه العصر، ثم خرج يمشي، فرأى الحسنَ رضي الله عنه يلعب مع الصبيان، فحمَلَه على عاتقه، وقال: بأبي شبيهٌ بالنَّبيّ ﷺ لا شبيهٌ بعليّ رضي الله عنه وعليٌّ رضي الله عنه يضحك ([6])
قال سيدنا أبو هريرة : ( دخل الحسين بن عليّ وهو مُعـتَم ، فـظننت أنّ النبيّ ﷺ قد بُعِـث ) .
([1])رواه أحمد في مسنده , والحاكم في المستدرك .
([2])كنز العمال للمتقى الهندى ج 6 رقم 34246
([3]) المتقى الهندى كنز العمال 34245
([4])المتقى الهندى كنز العمال ج6 رقم 34263