عتبة الغلام -رحمه الله- ت ١٦٠ هـ
أحد الزهاد المشهورين البكائين . جاء في الحلية
عن عتبة أنه قال: “اشتروا لي فرسًا يغيظ المشركين إذا رأوه.
حلية الأولياء: لأبي نعيم. بيروت ١٩٨٥ ج ٦ ص ٢٢٧
ونقل عن ابن مخلد الصوفي قال: جاءنا عتبة الغلام، فقلنا له: ماجاء بك؟، قال: جئت أغزو، فقلت: مثلك يغزو! فقال: إني رأيت في المنام أني آتي (المصيصة – المصيصة، قال ياقوت في معجم البلدان: مدينة على شاطئ جيحان من ثغور الشام، رابط بها الصالحون قديماً – فأغزو فأستشهد، قال: فمضى مع الناس فلقوا الروم، فكان أول رجل استشهد.
من مأثوراته، لا عقل كمخالفة الهوى، ولا فقر كفقر القلب، ولا فضيلة كالجهاد.
البطولة والفداء عند الصوفية
لأسعد الخطيب