صلاة الفرج العجيب والفتح القريب
لسيدى العارف بالله تعالى الشيخ صالح الجعفرى رضى الله تعالى عنه
اللَّهُـمَّ صَلِّ عَـلَى مَـنْ أَعْلَيْـتَ لَـهُ الرُّتَـبَ ، وَكَشَفْـتَ لَـهُ الحُجُـبَ ، فَـرَقِـىَ إِلـىَ مَـا لَـمْ يَـرْقَـى إِلَيْـهِ الخَلِيـلُ ، وَوَصَلَ إِلـىَ مَـا لَـمْ يَـصِلْ إِلَيْـهِ جِبْـرِيـلُ ، وَنَـظَرَ مَـا لَـمْ يَـنْظُرْهُ الكَلِيـمُ ، وَوَصَفْتَـهُ بـِأَنَّـهُ بـِالمُؤْمِنِيـنَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ، وَصَلَّيْـتَ عَلَيْـهِ أَنْتَ وَمَلائِكَتُـكَ تَحَبُّبًـا وَتَـكْرِيمًـا ، وَقُـلْتَ :
( إِنَّ اللَّهَ وَمَـلائِـكَتَـهُ يُـصَلُّـونَ عَـلَى النَّـبِيِّ يَـا أَيُّـهَا الَّـذِيـنَ آمَنُـوا صَلُّـوا عَلَيْـهِ وَسَلِّمُـوا تَسْلِيمًـا )
عَبْـدُكَ وَنَبْيُّـكَ وَرَسُولُكَ البَشِيرُ النَّذِيـرُ سَيِّـدُنَا وَمَولانَا مُحَمَّـدٌ بـْنُ عَبْدُ اللهِ السِّرَاجُ المُنِيـرُ . فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْـهِ بـِعَـدَدِ صَلاةِ المُصَلِّيـنَ عَلَيْـهِ مِـنَ الخَلْـقِ أَجْمَعِيـنَ . وَعَـلَى آلِـهِ وَسَلِّمْ فِى كُلِّ لَمْحَـةٍ وَنَـفَسٍ بـِعَـدَدِ كُلِّ مَعْلُـومٍ لَكَ آمِينَ . وَارْضَ اللَّهُـمَّ عَـنْ أَهْـلِ بَيْتِـهِ الطَّـاهِرِيـنَ ، وَعَـنْ أَصْحَابـِهِ الطَّيِّبـِينَ . وَارْحَمْ أُمَّتَـهُ ، وَاحْفَظْ شَرِيعَتَـهُ ، وَبَـارِكْ عَلَيْـهِ وَعَلَيْـهِمْ إِلىَ يَـوْمِ الـدِّينِ . اللَّهُمَّـ بـِعَظِيـمِ فَضْلِكَ ، وَبجَاهِـهِ عِنْدَكَ هَبْ لَنَـا مِـنْ لَدُنْـكَ رَحْمَـةً إِنَّـكَ أَنْتَ الوَهَّـابُ ، وَافْتَـحْ لَنَـا مِـنَ الخَيْرِ كُلَّ بَابٍ .
يَـا مَـنْ قَـالَ وَقَـولُـهُ الحَـقُّ فِى مُحْكَمِ الكِتَـابِ: (إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَـنْ يَـشَاءُ بِغَيْـرِ حِسَابٍ)
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا