قد اعترض بعض الجامدون على الجهر بالذكر بعد الانتهاء من الصلاة المفروضة بحجة أنه تشويش على المصلى ونسوا أن ذلك من سنة النبى صلى الله عليه وسلم ولو كان ذلك شرًا أو يضر ما فعله النبى صلى الله عليه وسلم .
عن ابن عباس رضى الله عنهما : أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف من المكتوبة كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم([1]) .
عن عبد الله بن الزبير رضى الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من صلاته قال بصوته الأعلى : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شئ قدير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ، ولا نعبد إلا إياه وله الفضل وله الثناء الحسن ولا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون([2]) .