قيل للشيخ إبراهيم الخواص بعد أن رجع من إحدى أسفاره: ما الذى أصابك فى سفرك؟ , قال: عطشت عطشا شديدا حتى سقطت من شدة العطش , فإذا أنا بماء قد رُش على وجهى.. فلما أحسست ببرده فتحت عينى.. فإذا برجل حسن الوجه والزى.. وعليه ثياب خُضر على فرس أشهب.. فسقانى حتى رويت .
ثم قال: إركب خلفى , وكنت بالحاجر , فلما كان بعد ساعة قال: أى شىء ترى؟ قلت: المدينة.
قال: انزل , واقرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم منى السلام وقُل: أخوك الخضر يسلم عليك. ([1])
([1]) أوردها الخطيب البغدادى , المختار من مناقب الأخيار لمجد الدين المبارك بن محمد ابن الأثير الجزري , ط دار الكتب العلمية , ص 124 , 125 , صفوة الصفوة لابن الجوزى ج 2 ص 93
تحميل كتاب قطوف من بستان الصالحين