قد وردت أحاديث كثيرة في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك :
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من صلى علي واحدة صلى الله بها عليه عشراً”([1])
- وقال صلى الله عليه وسلم : ” ما من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة”([2]) .
- وقال صلى الله عليه وسلم : ” من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات”([3]).
- وقال صلى الله عليه وسلم : ” صلوا علي فإنها زكاة لكم وسلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في أعلى الجنة ولا ينالها إلا رجل وأرجو أن أكون أنا هو” ([4])
- وقال صلى الله عليه وسلم : ” أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة”([5])
- عن الطفيل بن أبي كعب عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في جوف الليل فيقول: جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه، فقال أبي: يا رسول الله إني أصلي من الليل أفأجعل لك ثلث صلاتي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الشطر، قال: أفأجعل لك شطر صلاتي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الثلثان، قال: أفأجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن يغفر لك الله ذنبك كله”([6]).
- عن عبد الله بن أبي طلحة عن أبيه رضي الله عنهما:” أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والسرور يرى في وجهه فقالوا: يا رسول الله إنا لنرى السرور في وجهك، فقال: إنه أتاني الملك فقال: يا محمد أما يرضيك أن ربك عز وجل يقول: إنه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشراً ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشراً ؟ قال: بلى” ([7]).
- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك) ([8]).
- وقال صلى الله عليه وسلم :” رأيت رجلاً من أمتي يرعد على الصراط كما ترعد السعفة فجاءته صلاته علي فسكنت رعدته” ([9]).
- وقال صلى الله عليه وسلم: ” من أكثر الصلاة علي كان في ظل العرش”([10])
- وقال صلى الله عليه وسلم : “أكثروا الصلاة علي في يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن فعل ذلك كنت له شهيداً أو شافعاً يوم القيامة”([11])
- وقال صلى الله عليه وسلم: ” اكثروا علي من الصلاة في كل يوم جمعة فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة”([12]).
- وقال صلى الله عليه وسلم : ” رأيت البارحة عجبًا رجل من أمتى يزحف على الصراط مرة ويحبو مرة ويخر مرة ويتعلق مرة , فجاءته صلاته على فأخذت بيده فأقامته على الصراط حتى جاوزه ” ([13])
- وقال صلى الله عليه وسلم : ” من صلى على فى كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقى اسمى فى هذا الكتاب “([14]) .
- وقال صلى الله عليه وسلم : ” من سره أن يلقى الله تعالى وهو عنه راض فليكثر من الصلاة على ([15])
- وقال صلى الله عليه وسلم : ” ليردن على الحوض على أقوام لا أعرفهم إلا بكثرة الصلاة على “([16])
- وقال صلى الله عليه وسلم : ” إن أنجاكم يوم القيامة من أهوالها أكثركم على صلاة فى دار الدنيا ” ([17])
- وقال صلى الله عليه وسلم : ” إنَّ مِن أفضَلِ أيَّامِكُم الجُمُعَة، فَأكثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاة فيه، فَإنَّ صَلاَتَكُم مَعرُوضَةٌ عَلَي ” قال: قالوا: يا رسول الله وكَيفَ تُعرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيكَ وَقد أرَمتَ – صرت رميماً؟ قال: يقولُ بَلِيت، قال:” إنَّ الله حَرَّمَ عَلَى الأرضِ أجسَادَ الأنبِيَاءِ ” ([18])
- وقال صلى الله عليه وسلم : ” إن لله ملائكة خلقوا من النور لا يهبطون إلا ليلة الجمعة ويوم الجمعة بأيديهم أقلام من ذهب وقراطيس من نور لا يكتبون إلا الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم” ([19]) .
- وقال صلى الله عليه وسلم : ” البخيل الذى ذكرت عنده فلم يصل على “([20])
- وقال صلى الله عليه وسلم: “من ذكرت عمده فلم يصل على أخطأ طريق الجنة “([21])
- وقال صلى الله عليه وسلم : ” رغم أنف رجل ذُكرت عنده فلم يصلّ عليّ“([22])
- وقال صلى الله عليه وسلم : ” ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة ” ([23])
- وقال صلى الله عليه وسلم : ” ما جلس قوم مجلسًا ثم تفرقوا على غير صلاة على النبى صلى الله عليه وسلم إلا وتفرقوا على أنتن من ريح الجيفة “([24])
- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: ” من صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وملائكته صلاة صلى الله عليه وملائكته بها سبعين صلاة فليقل عبد من ذلك أو ليكثر”([25]).
- وعند الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم يجب الإتيان بلفظ السيادة قبل اسمه صلى الله عليه وسلم وهذا من الأدب فى حقه , وقد صرح علماؤنا بحرمة ندائه أو ذكر اسمه مفردًا لقوله تعالى : ” لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ” ([26]) , ولقوله صلى الله عليه وسلم : ” أنا سيد ولد آدم ولا فخر “([27])
([1]) رواه مسلم وأبو داود والترمذي
([2]) رواه الطبراني بسند جيد
([3]) رواه أحمد .
([4]) رواه أحمد والبزار من طريق مجاهد.
([5]) تفرد به الترمذي وقال حديث حسن غريب.
([6]) رواه الترمذي.
([7]) رواه أحمد والنسائي.
([8]) رواه الترمذي.
([9]) رواه الطبراني من حديث الرؤيا.
([10]) أخرجه الديلمى مرفوعا .
([11]) رواه البيهقي في الشعب.
([12]) رواه البيهقي بسند حسن
([13]) أروده أبو نعيم فى تاريخ أصفهان ( 2 / 322 )
([14]) أورده الهيثمى فى مجمع الزوائد ( 1 / 136 )
([15]) ( كنز العمال 2149 )
([16]) أورده القاضى عياض فى الشفا ( 2/ 176 )
([17]) أورده السيوطى فى الدر المنثور ( 5 / 219 )
([18]) رواه أبو داود بإسناد صحيح .
([19])أورده المتقى الهندى فى كنز العمال ( 2238 ) .
([20])الترمذى ( 2546 ) وأحمد ( 1 / 201 ).
([21]) ابن أبى شيبة ( 11 / 508 ) الهيثمى فى مجمع الزوائد ( 1 / 137 )
([22]) رواه الترمذي
[23]) الترمذى ( 3380 ) وأحمد فى مسنده ( 2 / 432 ) .([24])أورده الحاكم فى مستدركه ( 1 / 492 ) .
([25]) رواه أحمد
([26]) النور : 63
([27]) مسلم 3 / 2278 , والترمذى 3148
حمل كتاب ( كتاب روض المحبين فى الصلاة على سيد العالمين )