إياك ونوم الليل كالدابة، فإن لله في الليل تجليات ونفحات، يغتنمها أهل القيام، ويحرم ثمرتها أهل التلذذ بالمنام.
لا تعمل عمل أهل الغلو، فتعتقد العصمة في المشايخ أو تعتمد عليهم فيما بينك وبين الله، فإن الله غيور، لا يجب أن يدخل فيما آل إلى ذاته بينه وبين عبده أحداً.
نعم هم أدلاء على الله، ووسائل إلى طريقه، يؤخذ عنهم حال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{رضي الله عنهم ورضوا عنه}.
نتوسل إلى الله برضا الله عنهم، لا يخزي الله عباده الذين أحبهم، وهو أكرم الأكرمين