– روى أنه دخل غدير يستحم وعليه برداً مُتوشحاً به فلما سألوه عن ذلك قــــــال::
إنما تسترتُ .. حياءاً ممن يراني ولا أراه
– ورآه مرة يهودي في أبهى حِلَّة وأجمل زَيّْ وكان اليهودى فى حالة سيَّئَة .. وثياب رَثّة”
فقال لسيدنا الحسن رضى الله عنه وأرضاه: ألم يَقُل نبيَّكُم (( الدنيا سجن المؤمن وجنةُ
الكافر )) وهذا حالي …….. وهذا حالك ؟؟؟
فقال رضي الله عنه وأرضاه : لو رأيت ما وعدني ربي من ثواب .. وما أعد لك من عقاب ….. لعلمت أنك الآن في الجنة وأنا في السجن
وكان رضى الله عنه يقول :
من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبُّوه”
يا ابن آدم عُفَّ عـن محارم الله تكن عابداً”
وارضى بما قسم الله لك تكن غنياً”
وأحسن جوار جيرانِك تكن مسلماً”
وصاحب الناس.. بمثل ما تحب أن يصاحبوك تكن عادلاً
وسئل عن الصمت فقال ::
“هو سِرُّ النجاة وَزَيَّنُ الخُلق”
وفَاعِلهُ في راحة وجليِسه في أمن”
– وقيل لـهُ”. إن أبا ذر يقول :
“الفقر أحب إليَّ من الغِنَى
والسَقّْمُ أحب إليَّ من الصحة والعافية”
فقال : رحم الله أبا ذر” أما أنا فأقول :
من إتكل على حسن إختيار الله لـه” لم يتمنى أنه في غَيَّر الحالة التى إختارها
الله لهُ”
كتاب تُحْفَةُ الأخْيَار