قَالَ الْإِمَامُ مَالِكَ : ( سُمِّيَ زَيْنِ الْعَابِدِينَ لِكَثْرَةِ عِبَادَتُهُ )
وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ( مَا رَأَيْتُ هَاشِمِيّاً أَفْضَلَ مِنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَلَا أَفْقَهُ مِنْه )ُ
وَعْدَهُ الشَّافِعِيُّ أَنَّهُ : ( أَفْقَهُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ )
فَقَالَ الزهري، وَهُوَ مِنَ مُعَاصِرِيهِ : ( مَا رَأَيْتُ قرشياً أَفْضَلُ مِنْهُ )
وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَهُوَ مِنَ مُعَاصِرِيهِ أَيْضاً : ( مَا رَأَيْتُ قَطُّ أَفْضَلَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ) .
وقال الذهبي : ( السيد الإمام ، زين العابدين، الهاشمي العلوي المدني )
وقال ابن حجر في التقريب ( ثقة ثبت عابد فقيه فاضل مشهور ) ([1])
وهو سيد العُبّاد ، وهو السجّاد ، وهو الزكى ، وهو الأمين ، وذو النفقات
عن أبى عبدالله جعفر بن محمد رضى الله عنه قال : إذا كان يـوم القيـامة، نادى منادِ من بطان العرش: ليقم سّيد العـابديـن فيقوم هـو , اي (علي زين العابدين ابن الحسين