أخرج أَبُو نعيم عَن عباد بن عبد الصَّمد قَالَ أَتَيْنَا أنس بن مَالك فَقَالَ يَا جَارِيَة هَلُمِّي الْمَائِدَة نتغدى فَأَتَت بهَا ثمَّ قَالَ هَلُمِّي المنديل فَأَتَت بمنديل وسخ فَقَالَ اسجري التَّنور فأوقدته فَأمر بالمنديل فَطرح فِيهِ فَخرج أَبيض كَأَنَّهُ اللَّبن فَقُلْنَا مَا هَذَا قَالَ هَذَا منديل كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يمسح بِهِ وَجهه فَإِذا اتسخ صنعنَا بِهِ هَكَذَا لِأَن النَّار لَا تَأْكُل شَيْئا مر على وُجُوه الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام ([1])
([1]) الخصائص الكبرى للإمام جلال الدين السيوطى , ط دار الكتب العلمية ج2 ص 134 , امتاع الاسماع بما للنبى صلى الله عليه وسلم من الأحوال والأموال والحفدة والأموال , لتقى الدين أحمد بن على بن محمد المقريزى صط دار الكتب العلمية ج 11 ص 254 , حجة الله على العالمين للامام يوسف النبهانى ص 473 .