من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
1 – من ترك التكالب على الدنيا
جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه … واتته الدنيا وهي راغمه
2- من ترك الاعتراض على قدر الله فسلم لربه في جميع أمره
رزقه الله الرضا واليقين وأراه من حسن العاقبة ما لا يخطر له ببال
3- من ترك الخوف من غير الله وأفرد الله وحده بالخوف
سلم من الأوهام وأمنه الله من كل شيء فصارت مخاوفه أمنًا وبردًا وسلامًا ..
4- من ترك الكذب ولزم الصدق في ما يأتي ويذر
هدي إلى البر وكان عند الله صديقًا ورزق لسان صدق بين الناس فسودوه وأكرموه وأصاغوا السمع له لقوله ..
5- ومن ترك المراء وإن كان محقًا
ضمن له بيت في ربض الجنة وسلم من شر اللجاج والخصومة وحافظ على صفاء قلبه وأمن من كشف عيوبه
6- ومن ترك الغش في البيع والشراء
زاد ثقة الناس به وكثر إقبالهم على سلعته ..
7- ومن ترك الربا وكسب الخبيث
بارك الله في رزقه وفتح له أبواب الخيرات والبركات .
8- ومن ترك النظر إلى المحرم
عوضه الله فراسة صادقة ونورًا وجلاء ولذة يجدها في قلبه ..
9- ومن ترك البخل وآثر التكرم والسخاء
أحبه الناس واقترب من الله والجنة وسلم من الهم والغم وضيق الصدر وترقى في مدارج الكمال ومراتب الفضيلة . ” ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ” .
10- ومن ترك الكبر ولزم التواضع
كمل سوؤددته وعلى قدره وتناهى فضله . قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه في الصحيح ( ومن تواضع لله رفعه ) .
11- ومن ترك المنام ودفأه ولذته وقام يصلى لله عز وجل
عوضه الله فرحًا ونشاطًا وأنسًا ..
12- ومن ترك التدخين وكافة المسكرات والمخدرات
أعانه الله وأمده بألطاف من عنده وعوضه صحة وسعادة حقيقية لا تلك السعادة الوهمية العابرة .
13- ومن ترك صحبة السوء التي يظن أنها بها منتهى أنسه وغاية سروره
عوضه الله أصحابًا أبرارًا يجد عندهم المتعة والفائدة وينال من جراء مصاحبتهم ومعاشرتهم خيري الدنيا والآخرة ..
14- ومن ترك كثرة الطعام
سلم من البطنة وسائر الأمراض لأن من أكل كثيرًا شرب كثيرًا فنام كثيرًا فخسر كثيرًا .
15- ومن ترك المماطلة في الدين
أعانه الله وسدد عنه بل كان حقًا على الله عونه
16- ومن ترك الغضب
حفظ على نفسه عزتها وكرامتها ونأى بها عن ذل الاعتذار وغبة الندم ودخل في زمرة المتقين . ” والكاظمين الغيظ ” .
17- ومن ترك الوقيعة في أعراض الناس والتعرض لعيوبهم ومغامزهم
عوض بالسلامة من شرهم ورزق التبصر في نفسه .
18- ومن ترك مجاراة السفهاء وأعرض عن الجاهلين
حمى عرضه وأراح نفسه وسلم من سماع ما يؤذيه “خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ”
19- ومن ترك الحسد
سلم من أضراره المتنوعة فالحسد داء عضال وسم قتال ومسلك شائن وخلق لئيم ومن لؤم الحسد أنه موكل بالأدنى فالأدنى من الأقارب والأكفاء والخلطاء
20- من ترك مسألة الناس ورجاؤهم وإراقة ماء الوجه أمامهم وعلق رجاؤه بالله دون سواه
عوضه خيرًا مما ترك فرزقه حرية القلب وعزة النفس والاستغناء عن الخلق ( ومن يتصبر يصبره الله ومن يستعفف يعفه الله ) ..
إعداد / مصطفى خاطر