سيدنا العباس
قال الزبير بن بكار: كان للعباس ثوب لعاري بني هاشم، وجفنة لجائعهم، ومنظرة لجاهلهم، وكان يمنع الجار، ويبذل المال، ويعطي في النوائب “([1])
قال ﷺ : ( إن عم الرجل صنو أبيه ومن آذى العباس فقد آذانى ) ([2]) .
ولما رجع النبى صلى الله عليه وسلم من بدر استأذنه العباس أن يرجع إلى مكة حتى يهاجر منها , فقال : اطمئن يا عم فإنك خاتم المهاجرين كما أنا خاتم النبيين ” ([3])
سيدنا حمزة
قال ابن عبد البر : حمزة بن عبد المطلب بن هاشم عم النبي عليه الصلاة والسلام، كان يقال له: أسد الله وأسد رسوله، يكنى أبا عمارة وأبا يعلى أيضا
وقال فيه الذهبي: الإمام البطل الضرغام أسد الله أبو عمارة وأبو يعلى القرشي الهاشمي المكي ثم المدني البدري الشهيد، عم رسول الله ﷺ ، وأخوه من الرضاعة ) ([4])
([1]) سير أعلام النبلاء للإمام الذهبى ج 2 ص 367 .
([3]) سير أعلام النبلاء للإمام الذهبى ج 2 ص 367 .
([4]) رواه أبو يعلى في مسنده , سير أعلام النبلاء للإمام الذهبى .