العزلة عند أهل التصوف

أمّا العزلة فهي  أن يعتزل المريد كل صفة مذمومة وكل خلق دنيء هذه عزلته في حاله، وأمّا في قلبه فهو أن يعتزل بقلبه عن التعلق بأحد من خلق الله … وكل ما يحول بينه وبين ذكر ربه …. ولا يكن له همّ إلا واحد وهو تعلقه بالله.

وأما في حسه فعزلته في ابتداء حاله الانقطاع عن الناس وعن المألوفات إما في بيته وإمّا بالسياحة في أرض الله([1]).

([1])   الفتوحات المكية لمحيى الدين بن عربى , الباب الثالث والخمسون , ص 419

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.