فائدة مهمة في بيان بعض معاني الاستواء

■ يطلق الاستواء ويراد به الاستقرار كما في قوله تعالى عن سفينة نوح:
“واستوت على الجودي”

■ ويُذكر الاستواء ويراد به الاستقامة التي هي ضد الاعوجاج كقوله تعالى:
“فاستوى على سوقه” أي الزرع.

■ ويذكر ويراد به التمام،يقال استوى القمر بدرًا أي تمَّ.
قال تعالى: “ولما بلغ أشُدَّهُ واستوى”أي تمت قوته الجسدية.

وقال تعالى في وصف جبريل: “علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى”
“فاستوى”:أي جسده مُستوٍ قوي.

■ ويذكر الاستواء ويراد به الارتفاع والعلو كما قال الله تعالى:
*”فإذا استويت أنت ومن معك على الفُلْك”*

■ ويطلق ويراد به أشرف معانيه، وهو القهر والاستيلاء، وهو مما يليق بالله لأنه وصف نفسه بأنه قهار. فلا يجوز أن يُترك ما هو لائقٌ بالله إلى ما هو غير لائقٍ بالله تعالى وهو الجلوس والاستقرار.

الله تعالى وصف نفسه بأنه القهار والرسول وصف ربه بأنه القهار.

الرسول علمنا هذا الدعاء:
“لا إله إلا الله الواحد القهار رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار”

والوهابية المجسمة المشبهة تركوا أشرف معاني الاستواء ووصفوا الله بالجلوس والاستقرار.
لماذا؟ لأنهم يريدون تصور الله وقياسه على خلقه، يقولون كيف نؤمن بوجود الله دون أن نتصوره؟

يقال لهم: الله ليس شيئًا مُتَصَوَّرًا.. المُتصوَّر مخلوق، والله خالقُ كل شىء..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.