ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني عن الإمام مُجاهد في قوله تعالى: {مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ}
قال – مُجاهد – :((“اللَّهُ جَامِعُهُمْ”)) وقال الحافظ هناك: ((وَصَلَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ..عَنْ مُجَاهِدٍ، وَوَصَلَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْهُ، وَزَادَ: “فِي جَهَنَّمَ”، وَمِنْ طَرِيق ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْلِهِ {مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ} [البقرة:19] قَالَ: “مُنْزِلٌ بِهِمُ النِّقْمَةَ”)) [فتح الباري (161/8)]..
وهذه التأويلات السلفية الواضحة للظواهر الموهمة للتشبيه في حقه تعالى، تنسف دعاوى التيمية المجسمة نسفا فتذرها قاعا صفصفا.