حاولي أن تكظمي غيظكِ ما استطعـتِ أثنـاء المُشكلة ، ولا تتفوّهي بكلمة قـد تزيدُ الأمـر سوءاً وتعقّد الأمـور أكثـر .
تذكـري حسنـات زوجـك وخصالهُ الطيّبـة فهـذا يُخـفّف كثيراً من مشاعرك السلبيـة نحـوه وتذكري أن كل إنسـانٍ بهِ من العيـوب ما اللّهُ بــه عليــم !
فلا تجعلي غضبكِ يعمي عيْنيـكِ عن محاسنه ولا تكوني ممّن يكفُرن العشيـر.
احتسبي ثُمّ احتسبي ثمّ احتسبـي !
وتذكري أنّ حُسن تبعل المرأة لـزوجها يعـدّ جهـاداً عظيـماً.
ابذلي قُصارىٰ جهـدك لتعود الميـاه إلىٰ مجاريها في أسرع وقـتٍ مُمكن،
فكلما طالت مُدة الخلاف كلما زادت المسافات وقستِ القلـوب واعتادت النّفـوس علىٰ البُعد والهجـر ،