الشوق عند أهل التصوف

  • الشوق: انزعاج (او اهتياج) القلب الي لقاء الحبيب.
  • الاشتياق : ارتياح القلب إلى دوام الاتصال به

فالشوق يزول برؤية الحبيب ولقائه , والاشتياق لا يزول ابدا لطلب الروح الزيادة في كشف الأسرار والقرب الي الابد .

  • فشوق العامة الي زخارف الجنان
  • وشوق الخاصة الي نيل الرضوان
  • وشوق خاصة الخاصة الي حضرة العيان([1]) .

يقول الإمام السهروردى رحمه الله : الشوق هو الاستغراق في مجال الذكر طرباً ثم الغيبة في توسط الذكر سكراً ثم الحضور في أواخر الذكر صحوا فهو بين إستغراق يهيجه وغيبة تزعجه وحضور ينعشه وثلث وقت المحب إستغراق وثلثه غيبة وثلثه مشاهدة وحضور

ويقول الإمام عبدالقادر الجيلانى رحمه الله : الشوق لا يفتر عند اللقاء ولا يسكن عند الرؤية ولا يذهب عند الدنو ولا يزول عند الأنس بل كلما إزداد المحب قرباً إزداد شوقاً

ويقول الإمام أبو على الدقاق رحمه الله :قال من علامات الشوق تمني الموت على بساط العوافي كيوسف عليه السلام لما ألقي في الجب لم يقل توفني ولما أدخل السجن لم يقل توفني ولما دخل أبواه وخرّ الأخوة له سجداً وتم له الملك والنعم قال توفني مسلماً وألحقني بالصالحين ([2]) .

([1]) معراج التشوف لحقائق التصوف – عبد الله احمد بن عجيبة الحسني.

([2])  الرسالة القشيرية للإمام القشيرى ص 359 .

من كتاب ( ريحانة التصوف ويليه أجمل ما قيل فى التصوف )

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.