من بركات الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم

عن أم معبد رضي الله عنها قالت: “بقيت الشاة التي لمس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضرعها عندنا حتى كان زمان الرمادة -وهي سنة ثماني عشرة من الهجرة زمن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه- ووالله كنا نحلبها صبوحا وغبوقا(صباحا ومساء) وما في الأرض قليل ولا كثير (أي الأرض جرداء قاحلة) فيتعجب القوم فأقول: هيهات هيهات إنها أثر يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما شرب منها أحد به علة أو مرض إلا شفي ببركته صلى الله عليه وسلم  ([1])

([1]) ابن سعد في الطبقات، وأبو نعيم في الحلية , تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس للديار بكرى ج 2 ص 26 , صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم , عبدالصبور شاهين ص 174

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.