كان لايراه أحد قط يصلي الظهر في جماعة ولاغيرها ، بل كان يرد باب حانوته وقت الأذان فيغيب ساعة ثم يخرج، فصادفوه في الجامع الأبيض بالرملة في فلسطين في صلاة الظهر. وأخبر الخادم في الجامع الأبيض أنه دائماً يصلي الظهر عندهم، وهذا يعني أنه كان من أهل الخطوة الذين تطوى لهم الأرض ليذهبوا أينما شاؤوا . ([1])
([1]) لواقح الأنوار في طبقات الأخيار للإمام عبدالوهاب الشعرانى , من كرامات استاذه على الخواص