حتى تنجو في الدنيا والآخرة

حتى تنجو في الدنيا والآخرة وما هو موقفك من النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم لابد من أربعة أمور ولا يختل واحدة منها:

1_ أن تؤمن بالنبي وتصدقه وبكل ما جاء به.

2_ أن تحبه حباً جما فوق نفسك ويبكون فداك.

3_ أن تتبعه وما جاء به لأنه الهادي.

4_ أن توقره وتعظمه تعظيما بكل جوارحك.

إن فعلت ذلك كنت من الناجين إن شاء الله

لأنه من الناس من آمن بالنبي ولم يتبعه كأبي طالب حيث آمن بالنبي وكل أشعاره تدل على ذلك.

* ومنهم آمن وأحبه حبا جما لكن قصر في الاتباع كنعيمان الذي كانوا يأتون به يشرب الخمر ويقيمون عليه الحد ويلعنونه فيقول لهم النبي لا تلعنوه فإنه يحب الله ورسوله.

* ومنهم من آمن بالنبي ولم يوقره كالرجل الذي جاء وقال للنبي اعدل فانك لم تعدل فقال النبي يخرج من ضئضئ هذا من يخرج مع الدجال وسماهم كلاب النار وهم الخوارج عندهم إيمان ومفيش توقير

* إنما شوف سيدنا ابن عمر ومثله من الصحابة الكبار الكرام آمنوا بالنبي وصدقوه وأحبوه أكثر من أنفسهم واتبعوه ووقروه

* ومنهم من يومن بالنبي ويحث الناس على اتباع النبي ولا يذكر أبدا في كلامه الحب كالوهابية ولا يوقره فسقط عنهم شرطان.

فلازم تكون مؤمن بيه وتحبه وتتبعه وتوقره

هذه الاربعة أمور تجعلك من الناجين في الدنيا والآخرة