ما مدى صحة التمايل فى الذكر ؟

س103 : رأيت بعض الطرق وهم يذكرون الله يتطوحون حتى يغمى عليهم فما هذا ؟ وما مدى صحته من الكتاب والسنة أو حتى الصحابة ؟

ج : أما من القران فقد ورد الذكر فى آيات كثيرة ” الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ ” { آل عمران : 191 } , ” وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ ” { الأحزاب : 35 } , ” وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ  ” { العنكبوت : 46 } والآيات فى هذا كثير .

وأما من السنة : فما روى فى البخارى ومسلم والترمذى : ” إِنَّ لِلَّهِ مَلاَئِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الأَرْضِ فَضْلاً عَنْ كُتَّابِ النَّاسِ فَإِذَا وَجَدُوا أَقْوَامًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا هَلُمُّوا إِلَى بُغْيَتِكُمْ فَيَجِيئُونَ فَيَحُفُّونَ بِهِمْ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ” .

أما عمل الصحابة ما كان يفعله عبد الله بن رواحة عندما كان يأخذ بيد الصحابى ويقول له تعالى نؤمن بربنا ساعة فكانوا يذكرون بلا إله إلا الله ، وكذلك ما روى أن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ : خرج على أصحابه فوجد حلقتين فى المسجد حلقة ذكر وحلقة علم فقال هؤلاء على خير وهؤلاء على خير وجلس فى حلقة العلم وقال بهذا أمرت .