أي إذا دعوت ربك وطلبت منه شيئاً من الأشياء ولم تظهر لك الإجابة فلا تطالبه أي لا تعترض عليه وتسيء الظن به بسبب تأخر مطلبك أي ما طلبته منه فإنه لا يسأل عما يفعل .
ولكن طالب نفسك واعترض عليها بسبب تأخر أدبك فلو تقدم الأدب لما تأخر المطلب .
ومن أدبك في الطلب عدم طلب الإجابة فإن الطالب
إنما يقصد بدعائه إظهار العبودية فقط .
ومنه عدم رؤية الاستحقاق لما تطلب فإن رؤية الاستحقاق توجب إدلالك عليه .
والواجب إنما هو إذلالك بين يديه .
الحِكم العطائيه