اثبات كرامات الاولياء

الكرامة هى شئ خارق للعادة يقع على يد ولى أو صالح , والكرامات أصلها قدرة الله وظهورها على أيدى الأولياء أكرام من الله لهم فالكرامة من فعل الله تعالى فالحى والميت فيه سواء , والكرامات التى تقع على أيدى الأولياء أحياء أو أموات لا ينكرها إلا الجامدون .

وقد قرر صحة وقوع الكرامات للأولياء الإمام أبو الحسن الأشعرى([1]) .

يقول الإمام النووى : ” اعلم أن مذهب أهل الحق إثبات كرامات الأولياء وأنها واقعة موجودة مستمرة فى سائر الأعصار ” ([2])

وذكر صحة وقوعها أيضًا التفتازانى فى شرح المقاصد العلية وغيرهم الكثي من العلماء

وعن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما قال: ضرب أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك? حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله : إني ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فغذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر ([3])

بينما ابو الدرداء وسلمان يأكلان من صحفة إذ سبحت وما فيها ([4])

ومن الكرامات أيضًا قصة أصحاب الأخدود وقصة الثلاثة نفر الذين انحدرت عليهم الصخرة فسدت عليهم الغار وقصة جريج العابد وقصص كثيرة لا تعد ولا تحصى من الكرامة الصحيحة الواقعة .

([1])  مقالات الاسلاميين واختلاف المصلين للإمام أبى الحسن الأشعرى .

([2])  الإمام النووى فى كتابه ( بستان العارفين )

([3])  أخرجه الترمذي (2890

([4])  أخرجه  البيهقي عن سيدنا قيس رضي الله عنه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.