عبد الكريم – موصول
و عبد الكرامة – محجوب .
عبيد الكرامة – كثير عديدهم
و عبيد ♡ الكريم ♡ – عزيز وجودهم
- قال الشيخ المربي لمريديه :
المشكلة يا أولادي أن معظم البشر
يبحثون عن الكرامات – لا عن ♡ الله ♡ جل جلاله ! - الشيخ أبو حازم ( رحمه الله ) :
إني لأستحي أن أعبد الله للثواب و العقاب فأكون
كالعبد السوء – إن لم يخف لم يعمل
و كالأجير السوء – إن لم يعط لم يعمل .
قال سيدي أبا يزيد البسطامي ( رحمه الله ) :
لو نظرتم إلى رجل أعطى من الكرامات حتى تربع في الهواء
فلا تغتروا به – حتى تنظروا كيف تجدونه عند الأمر و النهي و حفظ الحدود و أداء الشريعة .
- قال الامام احمد الرفاعي ( رحمه الله ) :
يا أخى أخاف عليك من الفرح بالكرامة و إظهارها
فإن الأولياء يستترون من الكرامة
كما تستتر المرأة من دم الحيض . - قيل للعارف بالله سهل التستري ( رحمه الله ) :
أليس لكلّ وليّ كرامات ؟
قال – رحمه الله :
الكرامات عندنا تُعْطَى للمبتدئين في طريقنا
فإذا إنشغل بها ـ حجبته عن الله
و إن لم يلتفت لها ـ إرتقى في السّير إلى مولاه
ألا ترى الطّفل إذا بكى يعطونه لعبة – فينشغل بها و يسكت . - قال أبو موسى الديبلي و كان عالما فاضلا :
دخلت إلى أبي يزيد البسطامي فسرني بقاؤه و استفدت منه
ثم قال لي وقت خروجي من عنده :
يا متقرىء انظر إن أعطاك ( الله ) كل ما أعطى الأنبياء
فقل : اريدك – لا اريد غيرك .
خرج سيدي أبو يزيد البسطامي ( رحمه الله ) في بعض سياحاته – فجاء إلى دجلة – فالتقى به الشطان فحول وجهه عنها – ثم قال : و عزتك إنك تعلم أنني ما عبدتك لهذا – فلا تحجبني عنك .
اللهم
إنا نعوووذ بك من كل لذة بغير ذكرك
و من كل راحة بغير أنسك
و من كل سرور بغير قربك
و من كل شغل بغير طاعتك