يقول العلامة ابن عابدين الحنفى : ولا يعتبر بإنكار ابن تيمية لسن زيارته صلى الله عليه وسلم ، فإنه عبد أضله الله كما قال العز بن جماعه ، وأطال في الرد عليه التقي السبكي في تصنيف مستقل ، ووقوعه في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بعجب ، فإنه وقع في حق الله سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا ؛ فنسب إليه العظائم ؛ كقوله : إن لله تعالى جهة ويداً ورجلاً وعيناً وغير ذلك من القبائح الشنيعة ولقد كفَّره كثير من العلماء ، عامله الله بعدله وخذل متبعيه الذين نصروا ما افتراه على الشريعة الغراء ” ([1]).
([1]) انظر :حاشية ابن عابدين على مناسك النووي ص489 طبعة المكتبة السلفية .