قال تعالى : ( يا أيتها النفس المطمئنة ) الفجر : 27
الطمأنينة سكينة يقويه أمن صحيح وهذا الأمن يفصل بين الطمأنينة والسكينة أى هو فى مقام الإحسان , وبينه وبين السكينة فرقان :
أحدهما : أن السكينة صولة تورث خمود الهيبة أحيانا , والطمأنينة سكون أمن فيه راحة أنس
والثانى : أن السكينة تكون نعتاً , وتكون حيناً بعد حين , والطمأنينة نعت لا يزال صاحبه([1]) .
([1]) شرح منازل السائرين لشيخ الإسلام عبدالله الهررى , لتاج الدين المناوى , باب الطمأنينة , ص 219 .