الحذر من مخالفة سنة النبى صلى الله عليه وسلم

ومن مقتضيات حب الرسول أن يتبع سنته، ويتأسى بسيرته، ويقتدي بهديه، فمخالفة أمره وسننه بدعة وضلالة، يستحق العبد على ذلك العذاب والخذلان من الله عزّ وجل. فقال الله – عز وجل-: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾(22). وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «ليُذادَنَّ رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضالّ، فأناديهم ألا هلموا فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك ولم يزالوا يرجعون على أعقابهم،  فأقول: ألا سحقًا سحقًا»([1])

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «فمن رغب عن سنتي فليس مني»([2])

([1]) مسلم في الطهارة , وابن حبان , ومسند أبى يعلى .

([2]) البخارى ومسلم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.