المراقبة عند أهل التصوف

المراقبة: ‏دوام النظر بالقلب، والوقوف عند الحدود والشبهات بأن يستشعر أن الله مطلع عليه بكل حركاته وسكناته. ‏

قال الله تعالى: {وكان الله على كل شىء رقيبا) الأحزاب : 52

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “فان لم تكن تراه فانّه يراك” رواه مسلم. ‏

وسئل ابن عطاء: “ما أفضل الطاعات فقال: مراقبة الحق على دوام الأوقات”. ‏

وقال ذو النون المصري: “علامة المراقبة ايثار ما ءاثر الله تعالى، وتعظيم ما عظم الله تعالى، وتصغير ما صغر ‏الله تعالى”. ‏

وقال ابراهيم الخواص: “المراعاة تورث المراقبة والمراقبة تورث خلوص السر والعلانية لله تعالى”. ‏

ويقول أحمد الجريري: “أمرنا هذا مبني على فصلين: وهو أنْ تلزم نفسك المراقبة لله تعالى، ويكون العلم على ‏ظاهرك قائما” ([1]). ‏

([1]) السر في أنفاس الصوفية , لأبى القاسم الجنيد ص 171 .

من كتاب ( ريحانة التصوف ويليه أجمل ما قيل فى التصوف )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.